اقرأ وَربُك الأَكرَم

اقرأ وَربُك الأَكرَم ..

سَلامٌ مِن الله يَغشَاكُم ..
صَبَاحُكم / مَسَائُكم أَلَق .،
.

قيلَ في زَمَانٍ وَلّى " خَيرُ جَليسٍ في الزّمَان كِتَاب "
تَغيّرَ الزّمَان وَمضَى مَا مَضَى مِن الأَجيَال
وَاستُحدِثَت الأَقوَال .!

لِكُلٍ مِنَا تَفاصيلُه التِي تَقتاتُ مِن يومِه ..
وَلِكُل مِنا طُقوسُه / فُصُولُه / جُنونُه الذي يَدفن فيهِ رَأسَ الوَقت وَيمضي .’

رُبَمَا كَان للقِراءَة وإن كَانَت عَشوائيّة نَصيبٌ مِن حَيثيّاتِ يومٍ / أَيّام خَلَت
وَرُبمّا لَم يَكن لَهَا نَصيب كَـ حَال الكَثير مِنّا

كَ حَالي ..
لَم أَكُن أَغنَم مِن القِراءَة إلا مُرورَهَا العَابِر كَـ لَفظٍ سَقطَ سَهواً
وَكُنتُ أَرَاهَا مَحصُورَة لِفِئَة مُعيّنة .. لَم تَكن مِنا .. وَلَم يَكُن لَها مَنطِقُ تَفكيرِ أَحدٍ مِنّا
كُنتُ أَرَاهُم " نَحنُ " وَ " هُم "

بِحَيثُ لا تُودِي بِنَا الطُرق لِنفسِ القَارِعة
وَلَم نَنطَلِق مِن نُقطَةِ بِدَايَةٍ وَاحِدَه
وَإنمّا خَطّانِ مُتوازيَان لا يَلتَقيَان ..

.

لا يَهُم .!
فَـ كُل مَا مَضَى قَد تَغيّر بِطَبيعَة الحَال
وَالتَقَى المُتوَازيَان ..
َلم يَكُن التِقَائَهُم مُعجِزَه
وَلا شُذُوذَ قَاعِدَةٍ قُنِنَت بِسَالِف الأزمَان
وإنمَا هيَ الأَيّام .. كفّت عَن تَثَاؤبِهَا
وَتوضّأَت بِأَبجَديّةٍ مُترَفة حُشِرَت بَينَ غِلافين
فَكَانَت البِدَاية ..,

هِي القِراءَة .. كَأسٌ لَن يَمَلّ شَارِبُه
وَلَن تَكِلّ يدٌ غَرَفَت مَنَاهِلُهَا
وَلن تَحيدَ يَا قَارِئِي عَنهَا .. بَل تَزيد .. تَزيد .. تَزيد

.

هَذِهِ المِسِاحَة .!
لَم تُخلَق لِلخَوَاء .. وَلا لِهجرٍ بَليد
بَل سَتَمضي بِكُم نَحوَ البَرزَخيّة الدُنيَا .. وَأَشهَى
وَ سَتَقتاتُكُم أَنتُم وَنهمِكُم الفتيّ

هُنا .. اسكُبوا مَا شِئتُم مِن كُتُبٍ تقرئونها الآن
أَو كُتُبٍ أَنهيتُم قراءتها .. أَعجَبتكُم وَنَالَت استِحسَانَكُم
أَو كُتبٍ تَودّونَ قراءتها وَتُريدُونَ نُبذَةً عَنهَا
لَكُم مَا شِئتُم .. فَقط أقرئوا يَا أُمَة لُقبَت بِاقرَأ ..!

.

{ اللهُم ارزُقني وَإيّاكم اشتِهَاءَ القِراءَة }

مشكور

مشكوووور

اسف على التاخير
شكرا لمروركم